Thursday, 29 June 2023

Perkenalan (Atta'aruf) Dalam Bahasa Arab التعارف

 التَّعَارُف

PERKENALAN
الحِوَار الأَوّل  : Percakapan Pertama

العربية
Indonesia
أ   : مَا اسْمُكَ؟

ب : اسْمِي عبد الله

أ   : مِنْ أَيْنَ انْتَ؟

ب : أنا مِنْ إِنْدُونِيسِيَا

أ   : أيْنَ تَسْكُنُ؟

ب : أسكُن فِي قَطَر

أ   : مَاذَا تَعْمَلُ؟

ب : أنا مُهَنْدِسٌ

أ   : أَيْن تَعْمَلُ؟

ب : أَعْمَلُ في شَرِكَة قطر لِلْبِتْرُول

أ   : مَاذَا تَعْمَلُ؟

ب : أنا طَالِبٌ

أ   : أين تَدْرُسُ؟

ب :  أَدْرُسُ فِي مَدْرَسَة قطرَ الدَّوْلِيَّةِ

PENTINGNYA LAPANG DADA

Oleh: K.H. Aunur Rafiq Saleh Tamhid, Lc.

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ
وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ

“Bukankah Kami telah melapangkan dadamu (Muhammad)? Dan Kami pun telah menurunkan bebanmu darimu”. (asy-Syarh: 1-2)

• Semua kemudahan berawal dari lapang dada. Ketika meringankan beban Nabi saw, Allah memulainya dengan melapangkan dadanya.

• Ketika mendapat tugas berat menemui Fir’aun, Nabi Musa as meminta terlebih dahulu agar dadanya dilapangkan.

اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ
قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي
وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي

“Pergilah kepada Fir’aun, dia benar-benar telah melampaui batas. Dia (Musa) berkata, “Ya Tuhanku, lapangkanlah dadaku dan mudahkanlah untukku urusanku”. (Thaha: 24-26)

• Berat dan ringannya sesuatu tergantung lapang dan sempitnya dada.  Bila dadamu lapang, insya Allah semua urusan menjadi gampang. Kerumitan terjadi, bila dada mulai sempit.

• Lapangkan dada dengan istighfar, taubat, ikhlas, dzikrullah, tawakal dan semua ketaatan  lainnya. Juga dengan membuang sombong, dengki, dendam kesumat dan penyakit-penyakit hati lainnya.

• Ikhlas membuat  dada menjadi lapang. Orang ikhlas pasti lapang dadanya sehingga mudah melaksanakan berbagai ketaatan dan kebaikan, baik yang memberikan keuntungan pribadi di dunia atau pun tidak. Karena dia hanya berharap balasan dari Allah.

إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

“.. Imbalanku tidak lain hanyalah dari Allah; dan aku diperintah agar aku termasuk golongan orang -orang Muslim (berserah diri)”.(Yunus: 72)

• Sombong membuat dada menjadi sempit. Orang sombong membusungkan dada, karena dadanya sempit. Di dalam dada orang sombong ada barrier yang menyempitkan dadanya sehingga tidak mudah mengakui dan mengikuti kebenaran:

وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ

“...Kalau pun mereka melihat setiap tanda (kekuasaan-Ku) mereka tetap tidak akan beriman kepadanya. Dan jika mereka melihat jalan yang membawa kepada petunjuk, mereka tidak (akan) menempuhnya, tetapi jika mereka melihat jalan kesesatan, mereka menempuhnya…”. (al-A’raf: 146)

• Semua ajaran Islam, bila dilaksanakan dengan benar, membuat dada menjadi lapang. Demikian pula sebaliknya. Ini sekaligus bisa menjadi alat ukur sejauh mana komitment kita dengan ajaran-ajaran Islam:

فَمَنْ يُّرِدِ اللّٰهُ اَنْ يَّهْدِيَهٗ يَشْرَحْ صَدْرَهٗ لِلْاِ سْلَا مِ ۚ وَمَنْ يُّرِدْ اَنْ يُّضِلَّهٗ يَجْعَلْ صَدْرَهٗ ضَيِّقًا حَرَجًا كَاَ نَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَآءِ ۗ كَذٰلِكَ يَجْعَلُ اللّٰهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِيْنَ لَا يُؤْمِنُوْنَ

"Barang siapa dikehendaki Allah akan mendapat hidayah (petunjuk), Dia akan melapangkan dadanya untuk (menerima) Islam. Dan barang siapa dikehendaki-Nya menjadi sesat, Dia jadikan dadanya sempit dan sesak, seakan-akan dia (sedang) mendaki ke langit. Demikianlah Allah menimpakan siksa kepada orang-orang yang tidak beriman." (Al-An'am: 125)

Saturday, 17 June 2023

Fiqh Allughah (من فقه اللغة)

1. الجَاريَةُ
الجَاريَةُ : الأَمَة وإِنْ كانت عجوزاً.
و الجَاريَةُ الفَتِيَّة من النساء.
و الجَاريَةُ الشَّمْسُ.
و الجَاريَةُ السَّفينةُ.
وفي التنزيل العزيز: الحاقة آية 11حَمَلْنَاكُمْ فِي الجَارِيَةِ ) ) .
و الجَاريَةُ الرِّيحُ. والجمع : جَوَارٍ.
      1 - صيغة المؤنَّث لفاعل جرَى1 وجرَى2/ جرَى إلى/ جرَى لـ
        • الأحداث الجارية: الحادثة، الواقعة، - صدقة جارية: متَّصلة، يستمر ثوابها حتى بعد وفاة صاحبها إلى يوم القيامة.
        2 - خادِمة، أَمَة :-جارية أمينة.
        3 - فتيَّة من النِّساء.
        4 - سفينة، باخرة :- {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} .
        • الجواري الكُنَّس: الكواكب السّيّارة، أو هي النُّجوم كلّها :- {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ. الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} .
        المعجم: اللغة العربية المعاصر

2. الشدة
شدة الجوع تسمّى: مسغبة (ذي مسغبة)
شدة الندامة تسمّى: الحسرة (وأنذرهم يوم الحسرة)
شدة القتل تسمّى: الحِسّ (إذ تُحِسُّونَهم)
شدة الجزع تسمّى: الهَلَع (خُلِق هلوعًا)
شدة الحزن تسمّى: البثّ (إنما أشكو بثّي)
شدة التعب تسمّى: النَّصَب
(لقد لقينا من سفرنا هذا نصبًا)
 
2. الفرق بين الخاطئ والمخطئ
يقول علماء اللغة في معنى الخاطئ: هو الذي تعمد الخطأ من الفعل: (خطئ)، ويقولون في معنى المخطئ: هو الذي لا يتعمد الخطأ، بل جاء الخطأ منه عفوا دون قصد من الفعل (أخطأ)، ما الدليل من كتاب الله تعالى في الحالتين؟ قوله تعالى في المعنى الأول: {وَلا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ* لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ} [الحاقة: 37، 38] وقوله تعالى في المعنى الأول: {إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ} [القصص: 8] وقوله تعالى في المعنى الثاني: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} [الأحزاب: 5] وقوله أيضا: {رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا} [البقرة: 286]
 

Tuesday, 6 June 2023

من أقوال السلف في الدنيا


بقلم عبد الهادي بن صالح محسن الربيعي

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه، وبعد:
فهذه بعض أقوال السلف رضي الله عنهم في شأن الدنيا وموقف المؤمن منها.

قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: إن الله تبارك وتعالى فاتح عليكم، فلا تأخذُن منها إلا بلاغًا.

وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: وإذا عرض لك أمران: أحدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على نصيبك من الدنيا، فأن الدنيا تنفد والآخرة تبقى.

وقال عثمان بن عفَّان - رضي الله عنه -: الدنيا خضرة، قد شُهِّيَتْ إلى الناس، ومال إليها كثيرٌ منهم، فلا تركنوا إلى الدنيا، ولا تثقوا بها، فإنها ليست بثقة، واعلموا أنها غير تاركة إلَّا من تركها.

وقال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: (ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا. فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل)؛ أخرجه البخاري.

وقيل لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: صف لنا الدنيا؟

فقال: ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء حلالها حساب، وحـرامها عقاب، من استغنى فيها فـتـن، ومـن افـتـقـر فـيهـا حـزن.


وكان ابنُ عمرَ - رضِي اللهُ عنهما - يقول: إذا أصبحتَ فلا تنتظِرِ المساءَ، وإذا أمسيْتَ فلا تنتظِرِ الصَّباحَ، وخُذْ من صِحَّتِك لمرضِك، ومن حياتِك لموتِك.


وقـال ابـن مـسـعـود - رضي الله عنه -: ليـس أحـد إلا وهـو ضـيـف على الدنيا وماله عـاريـة، فـالـضـيـف مـرتـحـل والـعـاريـة مـردودة.


وقال لقمان الحكيم لابنه‏:‏ يا بني، بعْ دنياك بآخرتك تربحهما جميعًا، ولا تبع آخرتك بدنياك تخسرهما جميعًا‏.‏



وقال الحسـن الـبـصـري - رحمه الله تعالى -: مـن نافـسـك في دينـك فـنـافـســه، ومـن نافـسـك في دنيـاك فـألـقـهـا فـي نـحـره.


وذكرت الدنيا عند الحسن البصري رحمه الله فقال‏:‏

الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل 
وإن اللبيب بمثلها لا يخدع 


وقال الإمـام الـشـافـعـي - رحـمـه الله تعالى -:

مـن غلبت عليــه شــدة الـشـهـوة لحب الحـياة، ألـزمـته العـبـوديـة لأهـلهـا، ومـن رضي بالقـنـوع زال عنه الخضوع.


وقال الفضيل - رحمه الله -‏:‏

لو كانت الدنيا من ذهب يفنى والآخرة من خزف يبقى، لكان ينبغي لنا أن نختار خزفًا يبقى على ذهب يفنى‏.‏

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: ليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان

وقال ابن القيم - رحمه الله -: من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.

وقال حاتم الأصم رحمه الله: مثل الدنيا كمثل ظلِّك إن طلبته تباعد وإن تركتَه تتابَع.

وقال وهب بن منبِّه رحمه الله: (مَثَلُ الدُّنيا والآخرةِ مثلُ ضَرَّتَين إن أَرْضَيتَ إحداهما أَسْخَطتَ الأُخَرى).

وقال بعض السلف: "إنَّ الدنيا إذا كست أوكست، وإذا حلت أوحلت، وإذا غلت أوغلت، فإياك إياك".

ومن نظر في جميع نصوص الوحيين وأقوال السلف الصالحين، أدرك أن ما ورد في ذم الدنيا ليس المقصود منه ذم الحياة أو الأرض أو الزمان، ولكن المقصود ذم العمل السيء فيها والانشغال بها عن طاعة الله تعالى، فالدنيا مزرعة الآخرة ومضمار سباق المتقين إلى جنات النعيم، وإنما غلب وصف الذم على الدنيا وكثُر التحذير منها؛ لأن حال أكثر الناس التلهي والانشغال بها عن الآخرة.


قال ابن عباس في تفسير قول الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ﴾، هذه حياة الكافر؛ لأنه يكون فيها في غرور وباطل، وأما حياة المؤمن فتنطوي على أعمال صالحة، فلا تكون لهوًا ولا لعبًا.

وقال سعيد بن جبير- رحمه الله تعالى - في الدنيا:

(متاعُ الغُرورِ ما يُلْهِيكَ عن طَلبِ الآخرةِ، وما لم يُلْهِكَ فليسَ مَتاعَ الغُرورِ، ولكنّه بَلاغٌ إلى ما هو خَيرٌ منه).

وقال ابن رجب - رحمه الله -:

واعلم أنَّ الذمَّ الوارد في الكتاب والسُّنَّة للدُّنيا ليس هو راجعًا إلى زمانها الذي هو اللَّيل والنَّهار، ولا إلى مكان الدُّنيا الذي هو الأرض، التي جعلها الله لبني آدم مِهادًا وسكنًا، فإنَّ ذلك كُلَّه مِنْ نعمة الله على عباده، وإنَّما الذَّمُّ راجعٌ إلى أفعال بني آدمَ الواقعةِ في الدُّنيا؛ لأنَّ غالبَها واقعٌ على غير الوجه الذي تُحمَدُ عاقبتُه، بل يقعُ على ما تضرُّ عاقبتُه أو لا تنفع". ا. هـ.

وقال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى -:

"واعلم أن خلقًا كثيرًا سمعوا ذم الدنيا ولم يفهموا المذموم، وظنوا أن الإشارة إلى هذه الموجودات التي خلقت للمنافع من المطاعم والمشارب، فأعرضوا عما يصلحهم منها فتجففوا فهلكوا، ولقد وضع الله جل وعلا في الطباع توقان النفس إلى ما يصلحها، فكلما تاقت منعوها ظنًّا منهم أن هذا هو المراد، وجهلًا بحقوق النفس، وعلى هذا أكثر المتزهدين"؛ [غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب 2 /547].

وقال ابن القيم - رحمه الله -:

الدنيا في الحقيقة لا تُذَمُّ، وإنما يُتوجه الذمُّ إلى فعل العبد فيها، ولكن لَمَّا غلبتْ عليها الشهوات والحظوظ، والغفلة والإعراض عن الله والدار الآخرة، فصار هذا هو الغالب على أهلها وما فيها، وهو الغالب على اسمها، صار لها اسم الذم عند الإطلاق، وإلا فهي مَبْنَى الآخرةِ ومزرعتُها، وفيها اكتسبتْ النفوسُ الإيمان، ومعرفةَ الله ومحبتَه وذكرَه ابتغاء مرضاته، وخيرُ عيش ناله أهل الجنة في الجنة، إنما كان بما زرعوه فيها، وكفى بها مدحًا وفضلًا". ا. هـ.


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/150414/%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7/#ixzz83tMpnbcQ